الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

سجن الذكريات







قد ينجح استحضار ماضي جميل لستعادة حاضر مفقود




بين طيات الحزن لكن ليس دائما ..




فأغلب الاحيان تتحول ذكرياتنا لقلعة مسورة





بأسلاك شائكه تدمي القلب و تخنق الروح ..






لكن عند تذكر قدرة الله و رحمته




يتفجر من العين ينبوع الدمع و من غيوم القلب الملبدة تشرق ابتسامة





تمحي حزن الحاضر و تعيده بسلام لرف ذكريات القلب و العقل





لستحالة نسيانه او فقدانه لحتوائه على تفاصيل ارواح




اختارها الله لتكون بجواره ..






--( سبحان من لانت لقدرته الشدائد الصلاب )--

7 التعليقات:

candy cotton يقول...

رااااائعه كلماتج
رغم يساطتها
اعجبتني وااايد

قلب طفله يقول...

تسلمين ع المرور و
الاروع تواجدج الاول بالمدونه :)

ibnalsor يقول...

في الايمان بالله سبحانه
يضمحل الضعف ويحل مكانه نور الله سبحانه
لتشرق به الاعضاء قوة وصلابة
موضوع رائع
من كاتبة رائعة

قلب طفله يقول...

انا اشهد
لولا الايمان بالله و قضائه و قدره لفقدنا العقل ~ الحمدلله على كل حال

تسلم اخوي مرورك اروع :)

Kateb Fara7 يقول...

ممم تلك خديعة الإنسان لنفسه.

ولولا النسيان لرأينا الماضي نصب أعيننا والأحلام كوابيس والمستقبل عثرة تسقطنا.


فجميل أن نستجلب من الماضي فرشاة ألوانه

لنرسم المستقبل.

فحتماً لا وجود للحاضر.


فلا أحد يستطيع أن يقول أنا أفعل لأنه ما إن ينتهي حتى يصبح فعله ماضياً وقوله سيكون مستقبلاً


:) شكراً ترا فتحتي على نفسج باب طويل من الفلسفة التي أحبها :)

secret يقول...

سجن لا يمكن التحرر منه



تقبلي مروري أختي و لو بعد انقطاع

الجودي يقول...

مبارك عليج الشهر ..

:)