السبت، 25 يونيو 2011

ارجوحتي ~




على شاطئ بحر اعشق خطواتي بمحاذاته ~

اهنأ بمذاق المثلجات و الضحك على مواقف الصغار ~

انا و نفسي ...

ثالثنا ايبود يوصلني للقمر بصوت جارته فيروز ~

سارت بي اقدامي لتجمع اطفال و خلفهم الاراجيح ~

ليقفز قلبي ساحبا معه ذاكرتي ~

لاستريح على مقعد مقابل حيث تنبثق ابتسامتي مع استرسال ذكرياتي ~


ارجوحتي ~

منذ الصغر هي اللعبه التي يحجزها اخوتي لي و (( يحلونها بأسمي ))~

اجلس عليها بكل فرح لاغمض عيناي و ارجع راسي للخلف اقدامي للامام ~

لابدأ رحلتي نحو السماء ، القمر و النجوم بعبارة (( مابي احد يدزني )) ~


ارجوحتي ~

هي مركبتي للطيران نحو الفضاء ~~

هي غواصتي للسباحه في جزيئات الهواء ~~

هي سلمي لاقطف النجوم من كبد السماء ~~

هي جناحاي لركوب على الغيوم و السفر لارض الاحلام ~~

فتحت عيناي لاجد اختي الصغيره تهز كتفي و تقول

(( ماتبين تلعبين بالديرفه و ادزج )) ~

ابتسمت لتندفع ضحكه من اعماق نفسي ~

لتنتهي بلتصاق شفتاي على خدها و احتضاني لها ~

خطوت معها نحو الارجوحه بخجل لانطلق لعالم نسجته ~

اثار حبال ارجوحتي على صفحة الهواء بين السماء و الارض ~

ارجوحتي بوابة الزمان لعالم الجمال ~

ارجوحتي لا تزال و ستظل مهربي من عالم الكبار ~



0 التعليقات: