على شاطئ بحر اعشق خطواتي بمحاذاته ~
اهنأ بمذاق المثلجات و الضحك على مواقف الصغار ~
انا و نفسي ...
ثالثنا ايبود يوصلني للقمر بصوت جارته فيروز ~
سارت بي اقدامي لتجمع اطفال و خلفهم الاراجيح ~
ليقفز قلبي ساحبا معه ذاكرتي ~
لاستريح على مقعد مقابل حيث تنبثق ابتسامتي مع استرسال ذكرياتي ~
ارجوحتي ~
منذ الصغر هي اللعبه التي يحجزها اخوتي لي و (( يحلونها بأسمي ))~
اجلس عليها بكل فرح لاغمض عيناي و ارجع راسي للخلف اقدامي للامام ~
لابدأ رحلتي نحو السماء ، القمر و النجوم بعبارة (( مابي احد يدزني )) ~
ارجوحتي ~
هي مركبتي للطيران نحو الفضاء ~~
هي غواصتي للسباحه في جزيئات الهواء ~~
هي سلمي لاقطف النجوم من كبد السماء ~~
هي جناحاي لركوب على الغيوم و السفر لارض الاحلام ~~
فتحت عيناي لاجد اختي الصغيره تهز كتفي و تقول
(( ماتبين تلعبين بالديرفه و ادزج )) ~
ابتسمت لتندفع ضحكه من اعماق نفسي ~
لتنتهي بلتصاق شفتاي على خدها و احتضاني لها ~
خطوت معها نحو الارجوحه بخجل لانطلق لعالم نسجته ~
اثار حبال ارجوحتي على صفحة الهواء بين السماء و الارض ~
ارجوحتي بوابة الزمان لعالم الجمال ~
ارجوحتي لا تزال و ستظل مهربي من عالم الكبار ~
شلون يامُتعب
قبل أسبوع واحد
0 التعليقات:
إرسال تعليق