سمعت نقره المتواصل على نافذتي لكني لما اهتم ظننت انني في
فأسرعت نحو نافذتي لاجد جماله بكل ما بالخارج
قطرات متلاحقه من العذوبه و النقاء ..
غيوما ملبده لم يشوبها سوى تخلل شعاع شمسا باهته ابت ان تستسلم للغروب
قطرات تنزل مسرعتا لتخط لها مسارا عشوائيا اينما اصتدمت
كالعاده اهوى السفر بخيالي مع قطرات المطر و اطلق لجنوني العنان ..
قاطعني صوت الصغار و شقاوتهم مع نزول حبات المطر امام المنازل
و ان اصبت بالزكام جراء البرد و المطر لكني لم ابتعد يوما
عندما كبرت لم يمنعني ذلك عن عشقي للمطر و عاداتي فيه ..
لقبني والدي الغالي بــــ بنت المطر
كم كنت اتمنى ان اكون قطره من قطرات المطر رقيقه نقيه مندفعه
اخذت ورقتي البيضاء و الواني و رسمت بها قلبا احمر بالوانا شمعيه
عادي سهام و شوائب على هذا القلب باللون الاسود ..
قطراتك و اندفاعها لها اثرا على روحي و عقلي و قلبي كل ما كان
رحت اغني ، اصرخ ، ادور فرحا لاني بلحظات قررت ازالة ما كان ..
ضممت كفوفي بحب لاحتوي ذاك الجمال المنهمر
و نظرت للسماء و انا اردد ....
شكرا الهي شكرا الهي يا مغيث الارض و من عليها بنقاء المطر ...